عندما طلب الدكتور خالد المرزوقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد الاستعانة بخبرة وتجربة البلوي في إدارته، فهذا شيء طيب يحسب له، ومن المعروف أن كافة إدارات العميد السابقة وعلى مدى السنوات العشرالماضية لعب البلوي فيها دورا كبيرا وفعالا ومؤثرا، ونتذكر منها عندما منحه المهندس حسن جمجوم الثقة استطاع البلوي أن يقدم بطولات محلية وآسيوية وأوجد كوكبة من النجوم البارزة وعندما تسلم المهندس جمال أبو عمارة سار على نهج الذي قبله باعتبار البلوي المنقذ الذي يستطيع أن يحسم المعضلات بطريقته الخاصة، كونه رجل أعمال مكافح و المحب والعاشق والولهان للعميد .
لديه مناعة في مواجهة التحديات وعندما قرر البلوي أثناء فترة رئاسة المرزوقي الابتعاد عن العميد كان قلبه يخفق نحو شارع الصحافة الذي استحوذ على عقله أكثر من أي شيء آخر. وكونه حاول أن يعمل صراعا نفسيا مع نفسه والابتعاد عن العميد حسب الظاهر وحمل معه ( كلمة السر ) وكذلك احتفظ بالأرقام السرية كما يفعل رجال المال والاقتصاد في البنوك في التعامل بأسلوب ( الشفرات ) ولم يطبق القانون في تسليم هذه العهدة الخاصة للرؤساء الذين جاءوا من بعده ،ولكن الذين عرفوا الحقيقة وتعاملوا مع الأوضاع بكل مهارة وذكاء وأعطوا أبو ثامر المساحة الكاملة ( لعبوها صح )، إلا الدكتور المرزوقي الرجل الأكاديمي لايجيد أسلوب الكر والفر والمكر وأساليب العصر المتعارف عليها في الوسط الرياضي و عندما حانت الفرصة واقتضت المصلحة لم يتردد المرزوقي في الاستفادة من تجربة البلوي كونه أوجد لنفسه قوة تأثيرية غير عادية ومهارة في الاحتواء ولم الشمل وإجادة أسلوب المواجهة الند بالند نأمل أن لايتجاوز الخطوط الحمراء حتى لايعمل لهم «STOP» ومن الواجب أن تكون لديه قدرة استشعار قوية في الاستفادة مما تعرض له وعلى كل حال فإن لقاءه مع اللاعبين والجمهور قال « هل يعجبكم وضع الاتحاد» هذه الكلمة لو قالها غيره ألف مرة فلن تجد آذانا صاغية ولكن عندما تصدر من الذين لهم تقبل في الاستماع يدركون أبعادها وخفاياها وماذا تعني وماهو المطلوب في المراحل القادمة ويدل بشكل صريح فإن الخلطة السرية للعميد والشفرة لازالت عند البلوي وانتزاعها منه ليس بالأمر السهل كونه يملك هذه الورقة بصفة حصرية ولكن الأيام القادمة سوف تكشف بعض الحقائق التي كانت خلف الكواليس وسيكون العميد في ثوبه الجديد وانطلاقة قوية بأسلوب وطريقة النمور عندما تصل الأمور إلى الخشوم .
إتي الشرقية في مهب الريح
الاتفاق في وضع لايحسد عليه والحل بيد عبد العزيز الدوسري وهل يملك الشجاعة الكافية التي امتلكها الدكتور المرزوقي رئيس الاتحاد عندما استنجد بالبلوي هل يفعلها الدوسري ويطلب الاستعانة بالدكتور هلال الطويرقي أو أن العزة بالنفس سوف تمنعه وتقديم الخطوة الأولى للمواجهة سوف تكون مزعجة للدوسري، ولكن لو قدم هذه المبادرة سوف تسجل في أروقة الاتفاق بماء من ذهب أفضل من يجعل إتي الشرقية يعيش مرحلة الخوف والقلق وشبح الهبوط للدرجة الأولى بعدها لاتفيد المكابرات .
ملاحظة : إذا أردت أن تعرف كيف يفكر المؤثرون عليك السعي لجذبهم .
موضوع: الخلطة السرية عند البلوي لماذا ؟ 
الجمعة ديسمبر 25, 2009 12:54 pm
